في مقابلة مع حمدي قنديل معد ومقدم برنامج قلم رصاص من فضائية دبي اليوم الجمعة 11 آيار 2007 ، قال حسن نصرالله أمين عام حزب الله اللبناني جوابا على سؤال حول علاقته مع ايران أنه يوظف هذه العلاقة لمصلحة لبنان وقال أن نفس السؤال أثير معه في جلسات ما يسمى ( الوصف لنصر الله ) جلسات الحوار الوطني فقلت لهم ، وأنا أقول الآن مرة أخرى ليأتيني أحد من الساسة والكتاب والصحفيين بمثل واحد خلاف ذلك ..وراح يتساءل : أليس تحرير الجنوب مصلحة وطنية ؟ …أليس تحرير الأسرى مصلحة وطنية ؟ و…و…و.. وقال أن العلاقات الخارجية أصبحت تقليدا لبنانيا ..جميع الفعاليات اللبنانية لها علاقات مع قوى خارجية ولكن المحك أن تكون العلاقة لمصلحة لبنان وكرر تحديه أن يأتي أحد بمثل خدم فيه حزب الله مصلحة ايرانية أو مصلحة سورية .
لقد كان ظني في حمدي قنديل وهو المحاور الحريف والإعلامي الألمعي في غير محله ، لقد انتظرته بشغف أن يقول للسيد : نعم المثل كالشمس لا يمكن حجبها بغربال ..حربك الأخيرة كانت مصلحة ايرانية بالدرجة الأولى لتخفيف عبء الملف النووي على الأقل إن لم يكن وراء الأكمة ما وراءها ، وسورية بالدرجة الثانية لتنفيذ تهديد الرئيس السوري ضد لبنان والإستمرار في تقزيم لبنان لمصلحة رجال استخباراته وحاشية حكمه الذي حولوا لبنان على مدى ثلاثين سنة الى ضيعة خاصة يصولون فيها ويجولون .وهذا رأي أكثرية اللبنانيين وأكثرية العرب وأكثرية المسلمين وأكثرية المجتمع الدولي ولكنه لم يفعل .
لقد إنتظرته أن يقول أن تهجير مليون لبناني وخسارة خمس مليارات دولار وقتل وجرح أكثر من اربعة آلاف لبناني ليس مصلحة لبنانية .
ولقد إنتظرته أن يقول : أنت نفسك يا سيد قلت لو كنت متوقعا لرد الفعل الإسرائيلي لما أقدمت على ما أقدمت عليه فأي مصلحة لبنانية في ذلك ولكنه لم يفعل للأسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق