أجل السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني الإحتفال بعيد النصر الى اليوم التالي 26 أيار بدلا من يوم 25 أيار وهو اليوم الذي شهد الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان لتحقيق هدفين :ه

الثاني :الحصول على فرصة للرد على الرئيس الذي لم يفلح هو وحليفة الرئاسي المستميت الجنرال ميشال عون في منع انتخابه في النهاية بعد ستة أشهر من العراقيل.ه
وقد نجح السيد حسن نصرالله تماما في مبتغاه ، إذ بدا واضحا أنه لم يكن ليستطيع سرقة الأضواء من عملية إنتخاب الرئيس التي استقطبت كل البريق الإعلامي الممكن ، ثم ها هو اليوم يرد على الرئيس نقطة بنقطة وظهر جليا من خلال ردوده أنه يكاد يكون على طرف نقيض من الرئيس تماما.ه
الرئيس دعا الى سياسة دفاعية للمقاومة . الأمين العام دعا الى سياسة تحرير ودفاع.ه
الرئيس دعا الى تحديد وجهة واحدة لبندقية المقاومة متمثلة بالعدو الإسرائيلي وعدم استخدامه في الداخل لتحقيق مكاسب سياسية وأنه لن يسمح بتوجيه تلك البندقية الى الداخل . الأمين العام ايده في ذلك ولكنه علقه على شرط عدم استخدام سلاح الدولة ضد سلاح المقاومة وهو قول له مدلولات التصدي لأية محاولة من الدولة لنزع سلاح المقاومة .ه
الرئيس دعا الى إحتضان كل اللبنانيين بضمنهم أولئك الذين لجأوا الى إسرائيل فهم أبناؤنا على حد تعبير الرئيس . الأمين العام تحدث عنهم كمثال للعمالة .ه
الرئيس تحدث عن دور القضاء والمحكمة الدولية . الأمين العام تحدث عن أوسع تمثيل للمعارضة في الحكومة والى استلهام نهج الشهيد رفيق الحريري.ه
خطاب الرئيس استجلب الزغاريد والدبكات والألعاب النارية . خطاب النصر أوقع 20 جريحا برصاص الإبتهاج .ه
أم أبرز العلامات الفارقة لخطاب النصر فكانت كما يلي:ه
كالعادة ، ومنذ النصر الإلهي في تموز 2006 أطل السيد نصرالله على مناصريه عبر شاشة التلفزيون لدواعي أمنية .ه
لم يكن أحد من الجماهير الحاشدة يحمل العلم اللبناني ، أو أن حاملي العلم اللبناني كانوا من القلة بحيث لم تلتقطهم الكاميرات أو لم أتمكن أنا من مشاهدتهم.ه
وصف السيد حسن خسائر المعارضة بالشهداء بينما اعتبر خسائر الموالاة ضحايا.ه
في ختام حديثه ذكر السيد حسن اللبنانيين بحلمين أحدهما لبناني والآخر أمريكي ونسي الحلم الثالث حلم ولاية الفقيه التي أعلن مرارا أنه من جنودها المخلصين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق